للقراءة فوائد عظيمة، حيث تُهذّب الفرد بما يقرأه من علوم وآداب، وتُريحه من الإجهاد والإرهاق لا سيما إذا ما قرأ كتب الأدب والروايات، وتُنمّي مهاراته الكتابية، وقدرته على التفكير التحليلي من خلال تحليله للمعلومات وربطها معًا، كما أنّها تُنمّي الذاكرة وتنشطها، وتدفع الفرد لتحقيق التميّز في حقول المعرفة والدراسة.
الإنسان القارئ يعيش عمرًا معرفيًا أكثر ممّن لا يقرأ، فمن يقرأ كتابًا كأنما عاش تجربة هذا الكاتب بكلّ حذافيرها؛ لهذا فالقراءة مكافأة ثمينة يُقدمها الإنسان لنفسه؛ كي يكون إنسانًا مثقفًا يقطف من كلّ بستانٍ وردة، فالقراءة مثل بستان الورود المليء بالكثير من الأزهار الملونة ذات العطور الزكية، ومن يقرأ يستطيع أن يشمّ هذه العطور جميعها، ويملأ روحه طاقة إيجابية.
القراءة مهمة لتنمية المهارات العقلية وتطويرها، بالإضافة إلى صقل الشخصية، فيجب على الإنسان أن يُخصص جزءًا من وقته لقراءة ما يتناسب مع ميوله وأهوائه، فالقراءة غذاء العقل والروح، يتعلم منها الإنسان الأخلاق وكيفية التعامل مع الآخرين، ويفهم الثقافات الأخرى، إذ تنقلنا إلى عالم آخر ممتع وجميل ومليء بالحكمة
في الختام، القراءة تُنمي الإبداع لدى جميع الأفراد، وتزيد الوعي حول الكثير من الأمور، فهي مصدر العلم والمعرفة، فلها أثر عظيم على الأفراد والمجتمعات، عن طريق معرفة الحاضر وزيادة القدرة على التخطيط للمستقبل، وهي طريقة تعبير عن الإنسان والكون، وكل ما فيه من تفاصيل.
ومازال الكتاب الورقي هو الأنسب للقراءه رغم
تطور اساليب القراءة ومن ضمنها القراءة الإلكترونيه عبر أجهزة الجوال او الكمبيتور
ولكن يجب أن نقرأ بأي اسلوب أمكن
كل الشكر